روسيا وأذربيجان: كيف دمرت الطائرات والاعتقالات الثقة بين الشعوب؟

0
3 أسابيع ago

تشهد العلاقات بين روسيا وأذربيجان انهيارًا متسارعًا منذ إسقاط طائرة ركاب أذربيجانية فوق بحر قزوين في ديسمبر 2024، مما أدى إلى مقتل 38 شخصًا. وعلى الرغم من تقديم التعازي، رفضت روسيا تحمّل المسؤولية أو التعاون مع تحقيق دولي شفاف، ما اعتبره الجانب الأذربيجاني إهانةً مزدوجة: للضحايا، وللعدالة.

لاحقًا، ازدادت حالات توقيف المواطنين الأذربيجانيين في روسيا، حيث توفي اثنان منهم في الحجز بظروف غامضة. بالتوازي، أغلقت أذربيجان مكتب “سبوتنيك” في باكو والمركز الثقافي الروسي، في خطوات رُؤيت كردّ فعل على سياسات القمع واللامبالاة.

نحن في منظمة “عالم أطيب الناس” نعبّر عن قلقنا العميق من تصاعد النزاعات التي تستهدف المدنيين وتُضعف القيم الإنسانية. عندما تُستبدل العدالة بالهيمنة، والشفافية بالصمت، فإن المتضررين الحقيقيين هم الأبرياء.

ندعو إلى ما يلي:

  • فتح تحقيق دولي مستقل في حادثة الطائرة؛

  • وقف الاعتقالات التعسفية القائمة على الانتماء العرقي؛

  • حماية المدنيين وحقوقهم بغض النظر عن الجنسية؛

  • العودة إلى الحوار القائم على المساواة والاعتراف بالأخطاء.

إن ما يجري ليس مجرد خلاف دبلوماسي، بل أزمة ثقة تمس القيم الأساسية للتعايش الإنساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    الأعضاء
  • نشط
  • جديد
  • على الانترنت
  • المجموعات
  • نشط
  • أحدث
1.
avatar
Michael
118120 points
وضع الظلام